السبت، 12 يناير 2013

زبدة القول :


زبدة القول :

وهكذا نلمس جديا بعض أمراض دعوتنا التي تلزمها عموما :

ـ وعي الداعية وتربيته على الدعوة بكل معاصرة وأصالة مما يعني بكل حضارة

ـ تفتح الدعاة على بعضهم البعض وعدم التزمت على الرأي

ـ النقد الذاتي للدعاة

ـ قبول الإختلاف ومحاولة احتوائه بإيجاد إطار واسع لنشاط كل الدعاة على مختلف مناهجهم : مما سيثمر التقارب أكثر وتأثير كل في الآخر وهاته تربية في حد ذاتها.

ـ تبسيط الدعوة لايعني عدم تعميق مفاهيمها إذ من اللازم الدعوة لكل الفكر الإسلامي لمن بمستوى فهمه.. كمامن الواجب الدعوة لأولى فرائض الإسلام :فبناء العقل عبادة في الإسلام.

وتبقى هاته فقط قطرات ندى في بحر آداب الدعوة الحضارية وأمراضها وكيفية تطبيبها التي تفتح علينا كل أنهار « حدود حركاتنا ووجوب تواصلها » : لأن اختلافها اختلاف تنوع لاتضاد واختلاف تكامل وتماسك لاتناقض وتقاطع ...وكلما كان الوعي بالفكر الإسلامي أشمل وتطبيق الفقه أكمل كلما كانت الدعوة أكثر نورانية وأكبر عمقا في تغيير هزيمتنا الحضارية هاته أمام حضارة إنسانية كنا أساس بناءها ويجب أن نصر اليوم على تطبيبها لأن الإنسانية تستغيث باطنا من خوائها الروحي والطبيب وحده الإسلام إذا ما دعونا حقا لدوائه بحكمة كدعوة أي مريض لدوائه لا أن نشهر سيف التكفير والعنف ضد كل من ليس بمسلم ..فالدعوة إذن تحتاج لحكمة والتوفيق فيها يحتاج لحكماء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق